نصائح وحلول

كيف تزيد عمر إطارات شاحنتك وتقلل تكاليف الاستبدال؟

أحمد ناظم

March 18, 2025

Read time

 دقائق للقراءة

وفقاً لما تصرح به منظمة النقل الأمريكية (ATA) فإن ٢٠% من ميزانية الصيانة السنوية تقع ضحية صيانة الإطارات فقط، من خلال هذه النسبة يمكننا أن نفهم أهمية إطارات الشاحنات في سياقها الاقتصادي الواسع والذي بدوره يدخل في اقتصاد خدمات النقل اللوجستي، حتى يصل هذا التأثير إلى كامل دائرة الاقتصاد المحلية ومن ثم ينتقل إلى العالم أجمع، ومما زاد الأمر خطورة أن الإطارات هي العنصر الأكثر حيوية في الشاحنات والمركبات بصورة عامة، فضلاً عن التداخل والتقاطع المتشابك بين قطاع صناعة الإطارات والمطاط مع القطاعات الصناعية الأخرى.

ولكن لحُسن الحظ يمكن تخفيض نسبة تكاليف الصيانة السنوية بشكل كبير من خلال بعض الممارسات والاستراتيجيات المدروسة والتي تعمل على توفير ما يقرب من نصف هذه التكاليف السنوية وخفضها إلى المستوى الذي يحدث فرقاً إذا نظرت إليه في الأساطيل اللوجستية، ومن خلال هذا المقال نستعرض أفضل الممارسات والتقنيات التي تجنبّك الهدر غير الضروري في تكاليف الاستبدال والصيانة الدورية، مع التركيز على توفير الحلول الأكثر فاعلية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، لأنها بشكل خاص تتميز عن غيرها بصعوبة تضاريسها وتباين درجات الحرارة فيها بشكل كبير مما يزيد من تسارع استهلاك إطارات شاحنتك أكثر من أخواتها في المناطق الأخرى.

ما هي أهمية الصيانة الدورية للإطارات ودورها في إطالة عمرها؟!

ما هي أهمية الصيانة الدورية للإطارات ودورها في إطالة عمرها؟!
ما هي أهمية الصيانة الدورية للإطارات ودورها في إطالة عمرها؟!

الصيانة الدورية هي درع الوقاية الحصين من الكوارث المكلفة والمهلكة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن الإطارات المهملة تُسبب في ما لا يقل عن ٣٥% من أعطال الشاحنات على الطرق التجارية السريعة، ومن المهام الرئيسية في عملية الصيانة التي يجب على السائقين إجراؤها:

أولاً: فحص عمق المداس اسبوعياً، وذلك باستخدام الأدوات المخصصة لذلك والمتوفرة في أغلب محلات ومراكز الصيانة المعتمدة، إذ أن انخفاضه عن ٣,٢ ملم يساهم في زيادة خطر الانزلاق بنسبة ٥٠% في الأجواء الممطرة والطرق المبللة وهذا وفقاً لما أكده معهد السلامة على الطرق السريعة(IIHS) وهذا الأمر يعتبر من أبرز العلامات على قرب انتهاء صلاحية الإطارات ووجوب استبدالها بشكل عاجل، لأن الاستمرار في السير على إطارات ضعيفة التمسك بالطريق وسهلة الانزلاق يشكل خطراً عليك وعلى السائقين الآخرين.

ثانياً: إجراء فحص محاذاة العجلات كل ١٠ الآف كيلومتر، وهذه العملية تتركز فائدتها في تقليل مستوى استهلاك الإطارات لأن الاختلال في محاذاة الإطارات بنسبة ٠,١ درجة فقط يسرّع من تآكل الإطارات بنسبة ١٠% وهذه نسبة خطيرة على المستوى البعيد وخصوصاً في شاحنات النقل التجاري التي لا تكاد تتوقف، وهذا الأمر أكدته جامعة ميشغان التقنية من خلال دراسة أجرتها على الإطارات، وهذا الإجراء يمكنه أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على جودة الإطارات الأمامية.

ثالثاً: صيانة أنظمة التعليق و توازن الشاحنة، يعتبر نظام التعليق الواسطة الأولى التي تربط العجلات بالشاحنة لذا هو المسؤول عن العديل من مشاكل الإطارات، خصوصاً إذا كان هناك اختلال في التوازن وفي توزيع القوى والعزم، لذا من الضرورة مراجعة مركز صيانة متخصص لفحص نظام التعليق وما يرتبط به لمعرفة الحالة العامة له والتأكد من عدم تأثيره سلباً على الإطارات.

كيف يؤثر ضغط الهواء الصحيح على أداء الإطارات وعمرها الافتراضي؟

كيف يؤثر ضغط الهواء الصحيح على أداء الإطارات وعمرها الافتراضي؟
كيف يؤثر ضغط الهواء الصحيح على أداء الإطارات وعمرها الافتراضي؟

ثلاثة أرباع السائقين يتفحصون ضغط الهواء في إطارات شاحناتهم فقط عندما تظهر علامات ومشاكل واضحة تستدعي ذلك، وهذا يشير إلى أن هذه المهمة من أكثر المهمات الروتينية اهمالاً، وهذا الإهمال يكلف قطاع النقل العالمي ١٢ مليار دولار سنوياً في الإطارات التالفة المهدورة والوقود الإضافي المستهلك، وهذه المشاكل منبعها اختلال في مستويات ضغط الإطارات الداخلي، فـ في حالة الضغط المنخفض يكون مداس الإطار (الكفر) مسطحاً بشكل كبير مما يزيد من مساحة التلامس بين الإطار (الكفر) والطريق الأسفلتي وقد يبدو لك هذا الأمر شيئاً لا قيمة له ولكن تأثيره الواقع هو ارتفاع درجة حرارة الإطار إلى ما يقارب الـ ٩٠ درجة مئوية والتي تعتبر درجة عالية بالنسبة للمطاط المركب الذي تُصنع منه الإطارات بشكل عام، ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية (IEA) فإن هذا الأمر يسبب في تسارع تآكل الإطارات بنسبة ٤٥% فوق المستوى الطبيعي للتآكل المتساوي للإطارات.

بينما من جانب آخر يأتي مستوى الضغط المرتفع داخل الإطارات بتأثيراتٍ مختلفة، فهنا تتقلص مساحة التلامس بين المداس والطريق الأسفلتيّ، مما يترك ٦٠% من وزن الحمولة الكليّ مركزاً على المساحة المركزية في الإطار، مُسبباً بذلك تشققات شعاعية تظهر بعد مدة من الاستخدام قد تقدّر بستة أشهر تقريباً وفقاً للتحليلات التي أجراها المتخصصون، وهنا نُدركُ جميعاً أن  ضغط الهواء الداخلي للإطارات لا بد له من التوازن فلا الانخفاض ولا الارتفاع يمكن أن يكون خياراً آمناً، بينما يمكن للسائقين ببساطة اتباع التعليمات المرفقة من الشركات المصنعة والالتزام بها على مختلف الطرقات، مما يضمن لهم سلامة عامة وضماناً أكبر في حالة وقوع حادثٍ ما.

من الحلول التي يتم اقتراحها هو ما يسمى "أنظمة المراقبة الذكية لضغط الهواء (TPMS)" وهذه الأنظمة تعمل على إرسال وتوجيه إنذارات فورية إلى السائق من خلال الهاتف الجوال تنبههُ بانخفاض الضغط داخل الإطارات بشكل مباشر، وقد ساهمت هذه الأنظمة التي تم تركيبها على العديد من الشاحنات في العالم بخفض مستويات وقوع الحوادث بشكلٍ لا يُصدّق بنسبة وصلت إلى ٦٢% وفقاً لتقرير الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية (NHTSA) عام ٢٠٢٣م، وهذه الإحصائيات قد لا تتطابق مع مناطقنا في الشرق الأوسط والخليج العربي ولكن الأمر متشابهٌ بشكل كبير ويمكن محاكاته أو إجراء ابحاث دقيقة على مختلف الدول العربية.

ما هي فوائد التدوير المنتظم للإطارات ومتى يجب القيام به؟

ما هي فوائد التدوير المنتظم للإطارات ومتى يجب القيام به؟
ما هي فوائد التدوير المنتظم للإطارات ومتى يجب القيام به؟

علم الهندسة يدخل في كل مجال ليجعله مجالاً متقدماً أكثر، وهو كذلك فيما يخص الإطارات، من خلال التشكيل الهندسي للإطارات يمكننا أن نتصور حالة من الاستعمال المتكرر على اتجاه معين من الإطارات وحالة مستمرة تعيشها بعض الإطارات دون أخواتها، فكيف يمكننا تجنب الاستعمال المتفاوت؟

يمكن الإجابة على هذا السؤال بكلمة واحدة وهي "التدوير" وهذا المصطلح يحتاج إلى مساحة من التحرير، فقد يظن البعض أننا نتكلم عن إعادة التدوير وهذا أمرٌ بعيد، تدوير الإطارات ببساطة هو نمط محدد لتغيير توزيع الإطارات بين الأمام والخلف واليمين واليسار، بحيث تتغير أماكن الإطارات ولا تبقى ثابتة في مكانٍ محدد، وهذه العملية هي جهدٌ حسابي وهندسي حيث أن الإطارات الأمامية على سبيل المثال تتحمل ٣٠% من وزن الحمولة الأساسية بينما الإطارات الخلفية تحمل النسبة المتبقية الأكبر بطبيعة الحال، مما يجعل من تدوير الإطارات الأمامية وإرجاعها إلى الخلف وتقديم الخلفية أمراً يساهم في توزيع مستوى التآكل الحاصل فـ لكل ١٥ ألف كيلومتر تقوم بتدوير الإطارات مما يضمن لها تآكلاً متساوياً وانخفاضاً في مستويات الاستهلاك والتلف الفردي، تالياً نذكر لك بعض الأنماط المقترحة لتدوير الإطارات:

  • نمط التدوير المتقاطع (X-Pattern): يتم خلاله نقل الإطار الأمامي الأيمن إلى مكان الإطار الخلفي الأيسر والعكس صحيح، مشكلاً بهذا التحويل شكل حرف إكس باللغة الإنكليزية، ويحقق هذا النمط توزيعاً أكبر لقوى الكبح على جميع الإطارات ويوفر تآكلاً متجانساً بين جميع الإطارات مما يجنّبك الخسارات الفردية.
  • نمط التدوير الأمامي - الخلفي: وفي هذا النمط نقوم بتحويل الإطارات الأمامية إلى أماكن نظيراتها الخلفية بالتوازي، وهذا النمط من التدوير يحقق لك انخفاضاً في مستويات التآكل الجانبي الناتج عن المنعطفات الشديدة والطرق الوعرة.

إن تدوير الإطارات يعتبر عملية مهمة للغاية لمن كان يريد زيادة عمر الإطارات بنسبة ٢٥% هذا في حالة تدويرها كل ١٥ ألف كيلومتر، فضلاً عن استخدام الإطارات المصنعة بتقنيات مثل طبقات المطاط المتعددة (Multi - Compound) والذي يعطي أفضلية أكبر في مستويات الاحتكاك في الطرق الوعرة والمتكسرة.

كيف تؤثر طريقة القيادة على استهلاك الإطارات وزيادة التكاليف الدورية؟!

كيف تؤثر طريقة القيادة على استهلاك الإطارات وزيادة التكاليف الدورية؟!
كيف تؤثر طريقة القيادة على استهلاك الإطارات وزيادة التكاليف الدورية؟!

القيادة ليست مهارة فحسب، بل هي العامل الاقتصادي الذي يحدد مصير إطارات شاحنتك، وقد أظهرت البيانات التي صرحت بها جمعية الشاحنات الأمريكية بأن السائقين الذين يقودون شاحناتهم بهدوء وسلاسة يوفرون ما يقارب ١٥٠٠ دولار سنوياً مقارنة بمن يقودون شاحناتهم بجنون وعشوائية بدون استخدام صحيح للفرامل وخفض السرعة عند المنعطفات الشديدة.

ولنفهم الأمور بشكل دقيق يمكنك أن تعلم أن الفرملة المتكررة على سرعات عالية يمكنها إتلاف الإطار قبل انتهاء عمره الافتراضي بوقت باكر جداً، وذلك لأن الفرملة ترفع درجة حرارة الإطارات إلى ما يقارب ١٣٠ درجة مئوية، والتي تعتبر درجة حرارة عالية جداً بالنسبة للإطارات والمركبات الكيميائية التي يتم تصنيعها منها، مما يساهم في تسريع عملية تفكك المواد المركبة وتلف المطاط، بينما تؤكد المصادر الموثوقة بأن السرعة الكبيرة تزيد من مستويات الاحتكاك بالطرقات الأسفلتية بشكل مخيف قد يصل إلى زيادة ٤٠% فوق مستوى مساحة الاحتكاك الطبيعية، والذي ينتج عنه استهلاك ما يقارب ١٠% من وقود الرحلة، فضلاً عن استهلاك طبقة المداس وتعريضها لتحدٍ شديد الصعوبة.

هذا كله يبين بكل وضوح أهمية اتخاذ أسلوب قيادة هادئ ومتزن، يجمع بين الخبرة العملية والمعرفة العامة بقوانين السير، مما يوفر الكثير من الأموال خصوصاً في حالات الأساطيل اللوجستية وشركات النقل التجاري، فهذه الأموال تهدر بشكل سنوي بسبب تهور بعض السائقين وعدم احترافيتهم في القيادة، مما يستدعي المراقبة المستمرة للحصول على أفضل تجربة وأقل تكاليف.

طرق اكتشاف علامات التلف المبكر قبل حدوث مشاكل خطيرة

طرق اكتشاف علامات التلف المبكر قبل حدوث مشاكل خطيرة
طرق اكتشاف علامات التلف المبكر قبل حدوث مشاكل خطيرة

لقد تكلمنا سابقاً  عن الفحص البصري ولكن حينما يتعلق الأمر بالتلف المبكر وتشخيص الإطارات بشكل عميق لا بد من استخدام أدواتٍ متقدمة تتفوق على الفحص البصري التقليدي والفحوصات الروتينية، ولهذا الأمر كله أهمية بالغة في تحديد المشاكل العميق التي تخفى عن العيون، ولكنها تستهلك من الإطارات بشكل كبير وتسبب تلفاً مبكراً غير متوقع، والآن يمكنك أن تتعرف على الفحوصات المتقدمة:

  • الأشعة السينية الصناعية (Industrial X-Ray): يمكن من خلالها الكشف عن انفصال الطبقات الفولاذية الداخلية للإطارات، والتي تنفصل نتيجة للصدمات المتكررة وهو من الأعطال التي تشكل ١٨% من أسباب انفجار الإطارات المفاجئ، فمن المهم جداً مراجعة مركز الصيانة المتخصصة والتي تحتوي على أجهزة الأشعة السينية لتجنب التآكل المبكر وانفجار الإطارات بشكل غير متوقع.
  • التحليل الحراري بالأشعة تحت الحمراء(Infrared Thermography): وهذه التقنية تعمل على رصد الاختلافات الحرارية بين مناطق الإطار نفسه، حيث أن النقاط الساخنة تشير إلى وجود احتكاك زائد ينتج عن ضغط المحاور وأنظمة التعليق، هذه التحاليل توضح لك بشكل قاطع حالة الإطارات الحالية، ولها من الأهمية الشيء الكبير لأنك سوف تستخدم الإطار لمدة خمس سنوات أو أكثر وهذه ليست مدة قليلة.
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي: مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي توفرت أنظمة حديثة لمراقبة الإطارات، مثل نظام (Tire Health Monitor) والذي يعمل على تحليل أنماط التآكل عبر كاميرات المراقبة ويتنبأ بالأعطال قبل حدوثها بأسابيع، مما يوفر تخفيضاً كبيراً في تكاليف الصيانة الطارئة بنسبة تتجاوز ٣٠% مما يساهم في تقليص ميزانية الصيانة على الشركات الخدمية الكبرى.

العوامل البيئية التي تؤثر على الإطارات: معركة الإطارات المستمرة

تتفاعل الإطارات مع الظروف الخارجية بطرق قد تفاجئ الجميع بما في ذلك السائقين المتمرسين، وذلك لأن المطاط وهو المادة الرئيسية في صناعة الإطارات يعتبر مادة قابلة للتأثر بالحرارة والرطوبة و الشد والضغط، فضلاً عن المركبات الكيميائية المضافة إلى المطاط، مما يجعل الإطارات بشكلها وتركيبها الحالي قابلة للتأثر بالظروف البيئية من حرارة أو برودة أو رطوبة، ولكل ظرف تأثيره الخاص وسنأتي عليها تالياً:

  • الحرارة الشديدة: ترتفع درجات الحرارة في المنطقة العربية بشكل كبير حتى تصل إلى ما يتجاوز ٦٠ درجة مئوية في فصل الصيف، ومع هذه الحرارة العالية تصبح الإطارات السطح الماص للحرارة المسلطة من الشمس الحارقة ومن الأسفلت الذي بدوره يمتص الحرارة أيضاً، ونتيجة هذا التفاعل هو تسريع أكسدة المطاط وتقليص عمره الافتراضي إلى النصف تقريباً وذلك وفقاً لتجارب أجرتها الشركات المصنعة للإطارت على منطقة الشرق الأوسط.
  • الأمطار الغزيرة: على شدة الحرارة في فصل الصيف إلا أن الكثير من المناطق في الشرق الأوسط تتمتع بغزارة الأمطار في فصلي الشتاء والربيع، وتعرّض الإطارات إلى كمية كبيرة من المياه يؤثر على البنية الداخلية للإطار، بينما تأتي الخطورة الأكبر مع الإطارات التي يقل سمك مداسها عن ٣ ملم، وهذه الأخيرة معرضة للإنزلاق بنسبة ٧٠% عند السير على سرعات تتجاوز الـ ٦٠ كيلومتراً في الساعة.

أهمية اختيار إطارات ذات جودة عالية لتحقيق استدامة أطول

إن اختيار الإطارات يعدّ استثماراً كبيراً في الأموال والأنفس، فـ هذه الإطارات ليست مجرد حلقة تتدحرج على الطرقات بل هي جزء من التجربة الحياتية العامة، والقرار بشأن الإطارات لا بد أن يكون مدروساً لأنه طويل الأمد، فلا أحد يفكر بتبديل الإطارات كل سنة، بل هناك من يبحثون عن إطارات تدوم حتى سبع سنوات، لذا من المهم معرفة أبرز العلامات التي تدل على جودة الإطارات العالية وكفاءة عملها.

  • مؤشرات الحمولة (Load Index): يرمز مؤشر الحمولة إلى إمكانية الإطار في حمل الأوزان وللكل شاحنة أو مركبة مؤشرٌ خاصٌ بها، مع التركيز على اختيار الإطارات ذات المؤشرات الأعلى في حال كنت تسير على الطرق الوعرة والجبلية بشكل كبير، فهنا تحتاج إلى مؤشرات تحمل عالية لمقاومة الصدمات.
  • معدلات السرعة (Speed Rating): يمكنك البحث عن جدول رموز معدلات السرعة لمعرفة السرعة التي يتحملها الإطار، ولكن فل يكن في حسابك أن اختيارك يجب أن يكون لإطارات تتحمل سرعات أكبر من التي تسير عليها في عملياتك الاعتيادية لكي توفر مساحة جيدة من الأمان وقدرة أكبر على تحمل الرحلات الطويلة.
  • المواد المصنعة: يمكنك اختيار الإطارات التي تقدّم ضماناً على جودة منتجاتها مثل إطارات شركة دربك والتي تأتي بتصاميم مخصصة لمنطقة المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، مع قدرات عالية على تحمل الحرارة ومميزاتٍ فريدة في إطاراتها، وهي بالمناسبة أول شركة سعودية تحصل على علامة الجودة من (SASO) والتي تمثل شهادة بجودة منتجاتها وتجاوزها لاختبارات الجودة والسلامة والأمان.

الخلاصة: لتزيد من عمر الإطارات لا بدّ من فهمها جيداً

إطارات الشاحنات تعتبر عالماً واسعاً يرحب بالسائقين والفنيين، ولكن لا يمكن التعامل معه بدون فهم عميق لدور الإطارات في العملية الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها  اليوم، والتي تعتمد بشكل كبير على جودة عمل هذه الإطارات وتأدية عملها على أكمل وجه، لأن الدائرة الاقتصادية والحياتية مرتبطة بعمليات النقل اللوجستي المستمرة على مدار ٢٤ ساعة، والتي توفر للإنسان تواصلاً حياً مع العالم من خلال التجارة والاستثمار والمشاركة.