
كيف تعكس علامة الجودة السعودية موثوقية وأداء إطارات دربك؟
أحمد ناظم
July 21, 2025
Read time
دقائق للقراءة
في عالم تشتد فيه المنافسة على الصناعات الاستهلاكية، تبرز علامة الجودة السعودية بكونها الحارس الأمين على الجودة والمعايير الاحترازية للسلامة والجدوى، وهذا الصرح الذي أنشأته المملكة العربية السعودية ليكون حاجزاً بين المنتجات قليلة الجودة وسيئة المعايير، وبين سلامة المواطن المالية والحياتية، فهذه الشهادة ليست مجرد شعار يطبع على المنتج أو ورقة معلقة على جدران الشركة، بل هي التزام بالأمانة والثقة العالية، وتعبير عن العلاقة الوطيدة بين المواطن السعودي والحكومة في المملكة العربية السعودية، وهذه الشهادة لا تُنال بسهولة ولا يمكن تجاوزها بشكل سريع، لأن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة عملت على تنظيم اختبارات قاسية تتحدى المنتجات السيئة والضعيفة، وهذه الاختبارات متوافقة مع متطلبات البيئة والمناخ في المملكة العربية السعودية.
فإذا كانت إطارات الشاحنات تمثل خط الدفاع الأول للشاحنات، والفاصل الأول والمباشر بين الشاحنة والطريق، فإن شركة دربك للإطارات تقدّم نفسها كفارس سعودي أصيل يعتلي صهوة السوق السعودية ويتحدى في ساحات المنافسة العالمية، وهذا كله محمول على ثقة المستهلكين من السائقين ومن أصحاب الأساطيل اللوجستية بـ جودة منتجات شركة دربك، ومدعوماً بـ صرامة الاختبارات في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة(SASO)، وقصة نجاح شركة دربك للإطارات لا تنفك عن قصة تطور علامة الجودة السعودية، بل هما انعكاس للسعي الحثيث من المملكة العربية السعودية شعباً وحكومةً لتطوير المجالات الصناعية والدخول إلى الأسواق العالمية، مع المساهمة في الوصول إلى الاكتفاء الداخلي بالمنتجات المحلية الصنع، وكل هذا يأتي تبعاً لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وفي هذا المقال سنكون على موعد مع التطورات الشاملة لعلامة الجودة السعودية مع انعكاس تأثيرها على المنتجات المحلية، ومن الأمثلة على ذلك منتجات شركة دربك للإطارات، والتي تعتبر الرائد الأكبر في مجال صناعة الإطارات في المملكة العربية السعودية، مع التدقيق على أهمية هذا الأمر وتبعاته الصناعية والاستثمارية على السوق السعودية التي تعتبر من أفضل وأوسع الأسواق في الشرق الأوسط والخليج العربي، مع تسليط الضوء على الأسس التنافسية التي جعلت شركة دربك للإطارات تدخل سوق المنافسة مع المنتجات العالمية العريقة.
ما هي علامة الجودة السعودية؟
إن علامة الجودة السعودية(SQM\Saudi Quality Mark) تمثل نظاملاً متكاملاً من الرقابة الفنية الالزامية، ,وهذا النظام المتكامل تُشرف عليه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة(SASO) منذ تأسيسها بموجب المرسوم الملكي رقم (١٠\م) والذي نُصَّ في العام ١٣٩٢ هجري، وهذه العلامة ليست اختياراً ترفيهياً، بل هي مطلبٌ قانوني مُلزم، لا يتم بدونه منح المنتجات الداخلة للمملكة العربية السعودية حق الدخول في السوق السعودية، وخصوصاً في القطاعات الحيوية مثل إطارات الشاحنات، والتي تعتبر أكبر خطٍ تجاري في المملكة العربية السعودية، إذ أن الاقتصاد المحلي والإقليمي يعتمد على التجارة البرية، مما يعزز من أهمية التركيز على جودة الإطارات وكفاءة عملها بشكل كبير، هذا الذي يجعل الأمر متعلقاً بأرواح الملايين من الناس يومياً، وملايين الدولارات والريالات التي تدور في شبكة الطرق التجارية السعودية.
وتتجلى فلسفة علامة الجودة السعودية في كونها تسعى لتحقيق التوازن ثلاثي الأبعاد: السلامة البشرية،الجودة الفنية، والحماية البيئية، فـ عندما تمنح (SASO) شهادة المطابقة لإطارات دربك، فهي بذلك تضمن للمستهلك أن هذا المُنتج قد اجتاز من خلالها سلسلة معقدة من الاختبارات التي تحاكي أقسى الظروف الطرقية في المملكة العربية السعودية، وذلك بداية من اختبارات ارتفاع درجات الحرارة المستمرة، والتي تتجاوز نصف درجة الغليان في كثير من الأيام الصيفية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن تنوع البيئات الطبيعية ومناطق العمل المختلفة، فـ الشاحنات العاملة في المجال النفطي تختلف كلياً عن مثيلاتها التي تعمل على نقل البضائع التجارية، مما يجعلنا نفهم أهمية علامة الجودة السعودية، وذلك من خلال معرفة أهمية الظروف وتأثيرها على أداء الإطارات وبقية المنتجات الأخرى.
تستند علامة الجودة السعودية على إطار تنظيمي متين، حيث تندمج المواصفات القياسية السعودية مع اللوائح الفنية الخليجية(GSO) وذلك في تناغم يحترم الخصوصيات المحلية والاقليمية، وذلك للحفاظ على الانسجام العالمي والمناطقي، خصوصاً وأن العديد من الشاحنات التي تسير في شبكة الطرق السعودية تكون متصلة بالطرق التجارية الخليجية، وعلى سبيل المثال فإن "اللائحة الفنية للإطارات GSO 249\2018" لا يقتصر عملها على متطلبات الأداء الأساسي بل تفرض المزيد من الشروط التكميلية، مثل مقاومة الإطارات للاختراق بواسطة الحجارة الحادة في الطرق الوعرة وغيرها، وأن الحد الأدنى لعمق المداس في الإطارات الجديدة لا يقل عن ٨ مم لإطارات الشاحنات، مع إضافة متطلبات متعلقة بـ خفض مستوى الضوضاء الناتجة عن الإطارات، وهذا التكامل التنظيمي بين المعايير السعودية ونظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي يعكس نظرة مستقبلية في تطوير القطاع التجاري المشترك بين دول المنطقة.
من هي شركة دربك للإطارات؟
تأسست شركة دربك على أساس تطوير المجالات الصناعية في المملكة العربية السعودية، وبهذا الهدف الطموح سعت الشركة لتوفير إطارات الشاحنات المتوافقة مع البيئة السعودية، مع العمل على رؤية لتوطين صناعات الإطارات داخل المملكة العربية السعودية، وبحلول ٢٠٣٠ تسعى شركة دربك لتكون أول مصنع وطني سعودي يعمل على إنتاج الإطارات بالكامل بـ مواد وأذرع سعودية، وهذا الطموح ليس مجرد افتراضات غير واقعية، فقد سبقت شركة دربك الجميع وعملت على تصميم إطارات مخصصة لكل منطقة من المناطق السعودية، مع تخصيص الإطارات تكون متوافقة مع البيئة المتغيرة والمتنوعة في المملكة العربية السعودية، وهذا الأمر جعل الشركة تُحقق إنجازاً كبيراً بكونها شركة ناشئة تعمل على هندسة منتجاتها بشكل مستقل.
ما هي علامات الجودة العالمية والمواصفات القياسية؟
لكي نفهم التميز الذي وصلت له علامة الجودة السعودية ونفهم القيمة الإضافية التي تقدّمها للمنتجات والمستهلكين، لا بد من التعريج على أنواع شهادات الجودة واختلافها من منطقة إلى منطقة، وذلك تكيفاً مع البيئات المختلفة بين اوروبا وأميركا والصين وغيرها.
- شهادة (ECE R30) الأوروبية: تمثل هذه الشهادة المعتمدة العمود الفقري لجودة المنتجات الأوروبية في اوربا وخارجها، وذلك كونها تركز على ثلاثة محاور رئيسية لا غنى عنها وهي: السلامة على الطرق المبتلة، خفض الضوضاء البيئية، وتقليل مقاومة الدوران أو التدحرج وذلك لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وهذه المعايير تتميز بـ كونها دقيقة القياس جداً، خصوصاً فيما يتعلق بـ التماسك على الأسطح الرطبة أو التعامل مع الثلوج المتراكمة أو تجمد الأرض، حيث أن المعايير الأوروبية تفرض أن تكون مسافة التوقف أقل من ٢٠ متراً عند الكبرح من سرعة ٨٠ كيلومتراً في الساعة، إلا أن الحاجة تحكم على المعايير الأوروبية بكونها لا تتعامل مع تأثيرات الحرارة المرتفعة كون المناخ الأوروبي يعتبر معتدلاً في درجات الحرارة، مما يجعلهم يعطون الأولوية للتعامل مع الرطوبة والجليد.
- شهادة (DOT) الأمريكية: هذه الشهادة يتم إصدارها من إدارة النقل الأمريكية (Department Of Transportation) وهي شهادة متخصصة بالإطارات، ويتم التركيز فيها على متانة الإطارات وقوتها أثناء سيرها على الطرقات الطويلة و بـ سرعات عالية، ويتم اختبارها عند السرعات العالية والحمولاز الزائدة، وتتميز هذه الشهادة الأمريكية بـ كونها تركز على التحمل الحراري الديناميك، حيث يُسخَن الإطار إلى ١٠٠ درجة مئوية تحت حمل يزيد عن الحد الأقصى بـ ١٥٠% ، مما يعكس القوة التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون عليها إطاراتها، ولكن هذه الاختبارات لا تشمل التعامل مع البيئة الصحراوية، ولكنها ممتازة للرحلات الطويلة والحمولات الشاقة جداً.
- شهادة (NMETRO) البرازيلية: صُممت خصيصاً لمواجهة تحديات الطرق الاستوائية والحرارة العالية جداً، حيث أنها تجعل الإطارات تخضع لاختبارات تحت الظروف الطينية والموحلة والمغمورة بالمياه، وذلك بغرض التأكد من جودتها في التعامل مع المواد المساعدة على الانزلاق، مما يعكس خبرة المختصين البرازيليين في تحديد جودة الإطار والتفريق بين الإطارات القادرة على التعامل مع الفيضانات والسيول الجارفة وبين الإطارات التي لا تتحمل مثل هذه الظروف الصعبة.
- علامة الجودة السعودية(SASO): تأتي كـ تطبيق فني وهندسي فريد يجمع بين الصرامة في تحديد المعايير والمواصفات العالمية وبين خصوصية البيئة المحلية في المملكة العربية السعودية، وذلك تبعاً لما تحتاجه البيئة الطبيعية لشبكة الطرق في المملكة العربية السعودية والتي تتميز بكونها مرتفعة الحرارة بشكل كبير، وذات مسافات طويلة وطرق خارجية تربط بين المدن الكُبرى وبين بلدان مجلس التعاون الخليجي، وهذا التكيف البيئي الذي تعمل على تحقيقه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة هو الذي يجعل شهادة الحصول على علامة الجودة السعودية ذا أهمية بالنسبة للعديد من الشركات والمنتجات.
الاختبارات التي تقوم بها الهيئة السعودية للمواصفات والجودة والمقاييس
في المملكة العربية السعودية تخوض المنتجات وخصوصاً الإطارات رحلة اختبارية شاقة في مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وتبدأ هذه الرحلة الكُبرى فور خروج الإطارات من خط الانتاج وتستمر حتى تنتهي بعد اجتياز أكثر من خمسين اختباراً وفق المواصفات الدولية (ISO\IEC 17025)، وهذه الرحلة يتم تقسيمها إلى أربعة مراحل رئيسية، في كل منها ما يمثل بحد ذاته تحدياً خاصاً بالجودة والأداء المثالي.

المرحلة الأولى: اختبارات السلامة الهيكلية
في هذه المرحلة يتم وضع الإطارات على أجهزة وآلات عملاقة تحاكي ظروف الطرقات، والتي تعمل على اختبار الإطارات تحت هذه الظروف المختلفة، ومن هذه التحديات اختبار السرعة الفائقة(High- Speed Test)، إذ يوضع الإطار في غرفة محكمة الإغلاق، ثم يتم تدويرهُ بسرعات متصاعدة تبدأ من ١٠٠ كيلومتر في الساعة وتصل إلى ١٨٠ كيلومتراً في الساعة، مع إضافة أحمال وأوزان بشكل تدريجي حتى يصل إلى ١٥٠% من الحد الأقصى المسموح به للإطار، وذلك لمعرفة نقطة انفجار الإطار، وتستمر هذه العملية حتى ١٢٠ دقيقة متواصلة، بينما يتم مراقبة حالة درجة الحرارة والضغط داخل غرفة الاختبار وتحديد التغيرات الحاصلة ومتابعتها حتى يتم التأكد من أن الإطار قد اجتاز اختبار السرعة والحمولة، مما يعني أن الإطار قادر على التعامل مع الضغط المفاجئ والسرعات العالية لمدة زمنية طويلة نسبياً، مما يشير بوضوح إلى الموثوقية العالية لعلامة الجودة السعودية التي تُخضع الإطارات إلى اختبارات حقيقية عالية الدقة.
ومن ثم يتم اختبار التحمل الحراري(Endurance Test)، وهنا يتم تعريض الإطارات لظروف تشبه عبور صحراء الربع الخالي في منتصف الصيف، فـ يتم رفع درجة حرارة غرفة الاختبار إلى نصف درجة الغليان مع زيادة حمل الإطارات إلى ١٣٠% ويستمر الاختبار لمدة ٧٢ ساعة متواصلة دون توقف، حيث أن أجهزة القياس تعمل على تحديد معدل تدهور خصائص المطاط تحت الإجهاد الحراري الشديد والمتواصل، والذي بطبيعة الحالة سوف تتعرض له الإطارات لمدة أطول في شبكة الطرق التجارية داخل المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
المرحلة الثانية: اختبارات التضاريس الصحراوية
يتم تجهيز مختبرات خاصة بمحاكاة البيئات الصحراوية والصخرية التي تكون كثافة الرمال فيها عالية، تخضع الإطارات فيها لسلسلة اختبارات مصممة خصيصاً للظروف المتغيرة في المملكة العربية السعودية، ومن أهم هذه الاختبارات هو اختبار اختراق الرمال الحادة، ويتم من خلال وضع الإطارات على اسطوانة دوارة مغطاة بصخور حادة الزوايا ويتم ضخها بزاوية ٤٥ درجة، ثم يتم تسليط حمولة تعادل ١.٥ طن من الأوزان، ويتم قياس كفاءة المطاط في مقاومة الحجارة والصخور الخادشة للجدار الجانبي، ومعرفة مدى تحمله للثقب والتشقق، وبعدها يأتي اختبار الكبح على الرمال الصحراوية التي غالباً ما تغطي الطرق السريعة في المملكة العربية السعودية، ويتم قياس مسافة التوقف عن سرعة ١٠٠ كيلومتر في الساعة، وبهذا يتم تحديد مسافة التوقف الخاصة بالإطارات ومستوى الانحراف الجانبي الحاصل لها، ومن ثم يتم اختبار قوة ثبات الإطارات على المنحدرات المغطاة بالرمال مما يجعلنا نقف على نتيجة تفصيلية لقدرة تحمل الإطارات وكفاءة عملها تحت الظروف المتغيرة في المملكة العربية السعودية.
المرحلة الثالثة: اختبارات الاستدامة والأثر البيئي
تعمل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على فرض معايير صارمة للحد من الآثار البيئية للإطارات، وهذا يتم من خلال إجراء اختبارت مقاومة التدحرج(Rolling Resistance)، والتي يقاس من خلالها مقدار الطاقة المهدورة نتيجة لعملية الاحتكاك بين الإطار وسطح الطريق الأسفلتي، ويجب أن تكون الطاقة المهدورة أقل من ١٠.٥ نيوتن\كيلو نيوتن وفق معايير SASO والتي تعتبر أقل من المعيار الأوروبي (12.5 N\KN)، مما يجعل الإطارات الحاصلة على علامة الجودة السعودية أقل استهلاكاً للوقود وأكثر أماناً للبيئة، إضافة إلى اختبارات قياس الضوضاء الخارجية والتي يتم اختبارها في غرفة معزولة الصوت ويتم تسجيل الأصوات الصادرة عن الإطارات في السرعات المختلفة، مع فرض حد أقصى هو ٧٢ ديسيبل عند السرعة ٨٠ كيلومتراً في الساعة، مع العمل على تحليل مستوى تفتت المطاط أثناء عملية السير، لمعرفة البقايا الناتجة عن عملية الاحتكاك على الطريق السريع، وهذا الأمر الذي يجعل الإطارات أكثر أماناً على البيئة وعلى جودة الطريق الأسفلتي إذ أن المطاط عدم المتناثر بشكل كبير يقلل من مستويات تفاعل الأسفلت مع قطع المطاط التالفة، وهذا الأمر يجعل من الإطارات الحاصلة على علامة الجودة السعودية إطارات آمنة جداً.
المرحلة الرابعة: اختبارات التحمل طويلة المدى
وهنا في هذه المرحلة يتم تعريض الإطارات لاختبارات محاكاة الحياة الواقعية، وذلك عبر أجهزة وغرف متخصصة بالمحاكاة المتطورة، والتي من ضمنها جهاز المسار الافتراضي، والذي يحاكي قيادة مسافة ١٠٠ ألف كيلومتر، على شبكة متنوعة من الطرق المختلفة، مع إضافة اختبارات التحميل الديناميكي الحراري والذي يعرض الإطارات لتغيرات حرارية مفاجئة ومتقلبة خلال دقائق معدودة، مع تحديد قياسات دقيقة يمكن من خلالها معرفة المعدل الدقيق لـ تآكل المداس على الطريق الطبيعي، مما يعطي الخبراء قدرة على تحديد العمر الافتراضي للإطارات وفقاً لهذه المعلومات والبيانات، وهذه الاختبارت الشاملة تضمن أن كل الإطارات تكون مطابقة لهذه النماذج التي تم فحصها فحصاً كاملاً من خلال الرقابة على عملية التصنيع والمحافظة على كون الجودة ثابتة طوال العملية التصنيعية.
أربعة مراحل من الاختبارات المكثفة على الإطارات ليتم السماح بـ اعتمادها في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة
ما هي أهم الإطارات التي تقدمها شركة دربك السعودية للإطارات؟
- دعسة خطوط
يعتبر إطار "دعسة خطوط" الشريك المثالي والأكثر اعتمادية للسائقين على الطرق التجارية السريعة، وهو إطار مخصص للشاحنات، ويتميز بالقوة والصلابة مع القدرة على الصمود في وجه التحديات الصعبة التي ترافق الطرقات الطويلة والرحلات التجارية المستمرة، وبفضل أنظمة مثل (Cushioning System) فإن تجربة القيادة على هذه الإطارات تعتبر استثنائية بشكل لا يصدّق، مع تصميم فريد للأخاديد والأقنية المحفورة على المداس، والتي تعمل على توفير مساحة تماس مع الطريق تكون ملائمة للمهام التي يعمل بها إطار دعسة خطوط، مع كون المداس مرسوماً على شكل خطوط متعرجة تشبه حرف Z.
- دعسة سير
تمثل الإطارات من فئة دعسة سير خلاصة الابتكار السعودي في تطوير إطارات ملائمة للطرق الداخلية، كونها تتميز بأنها مزودة بـ تقنيات لتقليل الحرارة الناتجة عن الاحتكاك، مع توزيع الأخاديد بشكل هندسي يمنح الإطارات تبريداً إضافياً، مما يجعلها أكثر سلاسة وأقل استهلاكاً للوقود على الطرقات، وذلك نتيجة عزم الدوران المنخفض والذي عملت شركة دربك على جعل جميع إطاراتها بـ مقاومة أقل للدوران.
- دعسة ميدان
لقد عملت الفرق الهندسية على تطوير دعسة ميدان لتكون الأكثر توازناً على الطرقات المتنوعة مع تعزيز مقاومة الحرارة العالية، وذلك من خلال تعزيز التركيبة الكيميائية للمطاط المستخدم، مما جعلها أقل إصداراً للضجيج وأطول عمراً، وقد تم تعزيز الأحزمة الفولاذية لتكون أربعة أحزمة بـ أربعة طبقات، مما يعني حماية مضاعفة بشكل كبير ضد الثقب والتفكك، إضافة إلى المقاومة الفائقة للتآكل والتشقق.
الإطارات من شركة دربك يُعتمد عليها في المهمات الصعبة كونها مطورة بشكل خاص لبيئة المملكة العربية السعودية